کد مطلب:355710 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:371

ابن عباس
1 ـ فی تاریخی الطبری وابن الأثیر واللفظ للأول:

لمّا قال عمر فی كلامه لابن عباس:

هیهات ابت والله قلوبكم یا بنی هاشم الاّ حسداً ما یحول وضغناً وعشّاً ما یزول.

قال له ابن عبّاس:

مهلا یا أمیر المؤمنین! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهیراً بالحسد والغش، فانّ قلب رسول الله من قلوب بنی هاشم [1] .

2 ـ فی مسند امام الحنابلة أحمد، وخصائص النسائی، والریاض النضرة للمحبّ الطبری ومجمع الزوائد



[ صفحه 33]



للهیثمی [2] واللفظ للأوّل:

عن عمرو بن میمون [3] .

قال: إنّی لجالس إلی ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: یا ابن عباس، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن یخلونا هؤلاء، قال: بل أقوم معكم، قال: وهو یومئذ صحیح قبل أن یعمی قال:

فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندری ما قالوا، قال: فجاء ینفض ثوبه، ویقول: أف وتف وقعوا فی رجل له عشر ـ إلی قوله ـ وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه علی علیّ وفاطمة وحسن وحسین وقال: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً).


[1] تاريخ الطبري 5: 31.

[2] الحديث بطوله في مسند أحمد 1: 331 ط الاولي; والثانية 5: 3062 وقد ذكر فيه ابن عباس عشر فضائل لعليّ بن أبي طالب وأورده النسائي في خصائصه: 11; والمحبّ الطبري في الرياض النضرة 2: 269; ومجمع الزوائد للهيثمي 9: 119.

[3] عمرو بن ميمون الاودي: تابعي، ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح، مات سنة أربع وسبعين بالكوفة. تقريب التهذيب 2: 80.